فراغ
هذا المساء ..
تشعُر هي بالخُواء ،ضائِعة كفتاة قَضت مُجمل حياتها تُراقب من شُباك غرفَتها صِغار الحي ، كبِرو ولم تَفعل هي !
مُجوفَة هي كقَرية منْفى حَلت عليها الرِيح ولم تجد روحاً تقْبضُها وعادت خَاوية وفِاض ، مُضطربة كالمَشاعر طَارِقات الأَبواب و مُترددة كالإِنتظار على قاَرعة الطريق ..
لطالمَا تسائَلتْ أي جِدارٍ مَسدود نَصلُه يُحملُنا تَبرير فَداحة إِصطدَامنا بِه ؟!
2021/November
Comments
Post a Comment