Posts

خذلان

إِلى   لَيالي   ديسمبر   الحاَلمة   التي   إِستيقظت   في   عَيني   ،   كل   نَسائم   بَاردة   تَتفقَد   قُلوبنا   بعد   مُنتصف   الظَلام   حَيثُ   تُغادر   أغاني   الإِعترافات القدِيمة   رفُوف   الذكرَيات   ،   تَستيقظ   الأَحلام   ولا   أفعل   أنا  ! كُل   الجُدران   تستمر   بالإِنهيار   ،   كُل   العَوالم   تستمر   بالدورَان   وأَستمر   أَنا   أشعُر   بالغَثيان  !  كشعُور   واحد   متكرر   لا   أَعرف   غيره   ،   ما   أن   يبدَأ   يَنهشُني   بكل   ماف   الأَرض   من   قُوة   إِلى   أن   يسأمنِي   فيُغادرني   على   عُجالة  ..  كل   أَمان   زائِف   حتى   تنزِف   الوعُود   صِدقاً   ،   حتى   تُحتضَن   المخاوف   ...

#سلام مني إليك لن يصل #السابعة_بعد_المئة

  تقول   أن   قلبها   ضَل   الطرِيق   بحثت   عنّه   النَوارِس   الحزِينة   ولم   تجِده   ،   وأن   الحُب   المُحتفَى   بِه   كخطِيئة   مَدى   الحياة    يَرقص   سِراً   على   صُدور  العاشِقين   متشَبِتاً   على   أطراف   الإِحتِمالات   كُلما   طرق   بَابها   غرِيب  ! بِخفة   رَعناء   يتقدم   ليُراقص   قلبها   المقَبوض   على   كفة   الزمن   ،   خَائفاً   الجُور   والكسر   ،   مُتردِدة   منّ   أن   تُتحرر   الرغبَات   لتُصبح   حُرة   طَليقة   خارج القفص   وتَفقد   قلبها   كله   دُفعة   واحدة   بلا   عَودة   ...   أن   تعُود   لنفْس   الأماكن   مَرة   أُخرى   ،   تسهر   نفْس   الليالي   تُخبره   أنها   مُصابة...

#سلام مني إليك لن يصل #السادسة_بعد_المئة

منذ   خُلقت   وأنا   في   ماراثون   متُواصل   و   يبدُو   أنه   التبرِير   الوحيد   لولادتي   مبكرة   قبل   التمام   لأكبر   وأنا   أنفاسِي   قصيرة   تنقطع   بسرعة   عند   الحديث  أو القراءة   ..  المخاوف   لصيقة   المكابرين   والتَجلُد   رِزقٌ   من   الله   ساقَه   لمن   يشّاء   كيف   يشّاء   ،   وبالرُغم   من   ذلك   كان   هناك   يقِينٌ   خفِي   يدفعُني   بِقوة   طوال   الوقت   من على   حافةٍ   هَشة   ومهُتزة   والتشَبت   كان   مستحيلاً   ،   أي   مسؤُولية   حَملتُها   نفسِي   أن   أثُبت   شيئاً   ما   لا   أَعرف    ماهِيته  ! ناهِيك   عن   ضلال   مسَار   ما   نحو   نِهاية   مجهُولة  ..  ما  ...

فراغ

هذا   المساء  ..  تشعُر   هي   بالخُواء   ، ضائِعة   كفتاة   قَضت   مُجمل   حياتها   تُراقب   من   شُباك   غرفَتها   صِغار   الحي   ،   كبِرو   ولم   تَفعل   هي  !  مُجوفَة   هي   كقَرية   منْفى   حَلت   عليها   الرِيح   ولم   تجد   روحاً   تقْبضُها   وعادت   خَاوية   وفِاض   ،   مُضطربة   كالمَشاعر   طَارِقات   الأَبواب   و   مُترددة  كالإِنتظار   على   قاَرعة   الطريق  ..  لطالمَا   تسائَلتْ   أي   جِدارٍ   مَسدود   نَصلُه   يُحملُنا   تَبرير   فَداحة   إِصطدَامنا   بِه  ؟ ! 2021/November  

نص معلق عيد ميلاد ال 24

: مدخل  نَصٌ مُبعثر ، أَفكار مبتُورة ، خَاطر هَزيل و نِداء إِستغَاثة   :أما بعد  بَريد منسي كُتب كي لا أَختنق ، كي لا يشِيع بَين الحكَايا أنْ الوِحدة شَرسة تَلتهم النّاس ، وأنّها لا تَطرحُ الخِيارات وتُفرض  عليك   لقد تحّققت النبُؤة ، أكتوبر الخَامس والعشرين بنِصف أُناس ، عائِلة كَاملة ، حَبيب غَائب ، نصُوص مُعلقة ، أغانِي يتيمة و لحنٌ غريب    ...الأَشياء الجَيدة لا تَستأذنُنا بل تَقتحِمُنا عُنوة 

سلام مني إليك لن يصل #الخامسة_بعد_المئة#

 ..مدخل   نُون الجَماعَة فِي حَدِيثَك تُثِير فِيني القَشعرِيرة  كمْ هِي عَدد الحَيواتِ التِي يَحتاجُها المَرء لِيطمَئِن ؟  :أما بعد  لَطالمَا آمنتُ أنّ الخَلاص يَأتِي بَعد الكارِثة ، وأنّ الجِسر مُعلقٌ تماماً عِند نِهاية الهَاوية ولا يَأتي قَبلها ، أنّ الرمَادي لونِي المُفضل مُصنَف كمُنتَصفْ ، وأنّ الحَياة واحِدة كان تبرِيراً كافِياً لنقْفزَ مِراراً وتِكراراً في حِكايات لا رَاوي لها ولا نِهاية ..  أيُ أَحلَى المُريَّن عَلينا أنْ نَختَار عنْد كُل تَجربة جَديدة ؟  أي جَريمة نَرتكِب في حَق ذَواتِنا المُنتحِبة مَتى تَطرفّنا فِي خِياراتِنا . كيفَ للإِنسان أنْ يَمنح نفسَه مِراراً وتِكراراً ؟ كيف تَتطرف إِما بأَن تهِب كُل قَلبكَ صَباحاً وتُمسِي جَريح بنِصف شُعور أو تَحتفِظ بكُل مافَيه حَالاً وتنْدم لاحقاً وتشِيخ و تجد أنّك لم تَعش حياةً كامِلة ، وقَبل أنْ تهِبط وتَحل عَلينا المَسرَات نَرمِي بِها فِي أَقرب نُقطة نَعرفُها نُحدد مَصير أَقدار لِم تَبدأ  بَعد ، حَتى يُصبح لِهذه التَجربة تصنِيف وتقييم وتجريد أولِي المُنتصَف الآمِن ، النُقطة التِي لا حَرج ...

في القدر ..

! عُرِفنَا أَن نحن حَبِيبين بالمِيلاد والتَاريخ  قَاطنين تِيهاً لا طَوعاً مُختلَف مَناطِق جُغرَافِية  بُقع لانَعرفُها على نَفس الكُرة الأَرضِية   .. سَنلتِقي لا مُحَالة لِذا لا جَزعٌ ولا خَوفٌ ولا نحن حزنون  المسَافاتْ كَانتْ إِمتِحانَاتُ الصَبرْ المُؤرِقة  .. واللِقاء سَيكُون أَحدْ إِنتِصَاراتٍ مُؤجَلة  .. وفِي لَحظة مِيلاد لِقَائنا  إِنسَلت خُيوط القَلق أَنعقَدت فِي طَرف حَدِيثكَ مَعِي ، و فِي سَلاسةَ وخِفة شَكةِ الإبر تَمكَنت مِنك الشُكوك عُقداً عُقد ، و وصَفتها تِلك   الخِيوطْ و كَيف تَخافُها أَن تَنحلْ عَني فتَضلنِي كَيف أَن البِدايَات هُنا ، وأَنكَ أَنت كُل وأَول الصَادِقين   كَيف صَليتَني لله رَكعتَين جَاء ظُهورِي فِي حَياتِك بَعدهَا بنجَمتين ولَيلة ، و ظلَلت تَتأمَلُني لَيلة بَعد ليلة ، نَثرت خَوفك الرَقيق بِخفة حِينَها ، علّ الخَوف يتْبعه يَقينْ ويَنعَقدُ الحبُ فِي القَلب غُرزة  ظلَلت تُردد أن لا تَقلقي ولا تَتخوفِي ، للأمَانِي والأغَاني أُنثري وكَبِري بعد صَبر القلب وهَللِي ، وسَريعاً ما أَن رقَ قَلبي ولَان ولعَق...