خذلان
إِلى لَيالي ديسمبر الحاَلمة التي إِستيقظت في عَيني ، كل نَسائم بَاردة تَتفقَد قُلوبنا بعد مُنتصف الظَلام حَيثُ تُغادر أغاني الإِعترافات القدِيمة رفُوف الذكرَيات ، تَستيقظ الأَحلام ولا أفعل أنا ! كُل الجُدران تستمر بالإِنهيار ، كُل العَوالم تستمر بالدورَان وأَستمر أَنا أشعُر بالغَثيان ! كشعُور واحد متكرر لا أَعرف غيره ، ما أن يبدَأ يَنهشُني بكل ماف الأَرض من قُوة إِلى أن يسأمنِي فيُغادرني على عُجالة .. كل أَمان زائِف حتى تنزِف الوعُود صِدقاً ، حتى تُحتضَن المخاوف ...